فوائد السفر والدراسة في الخارج

تعتبر الدراسة في الخارج والسفر من الخطوات التي يصعب اتخاذها عَلى أي حال، ولكن يعتبر الانضمام إلى البرامج الدراسية بالخارج تمنح الفرد العديد من الفوائد، أهمها الحصول على فرصة لتجربة العالم، وهذا بدلاً من المشاهدة عبر جهاز الكمبيوتر، أو الهاتف، كما يعتبر التواجد في الخارج أحد أكثر التجارب التي تفيد الطالب الجامعي، وذلك من خلال الدراسة في الخارج، حيث تتاح فرصة الدراسة في دولة أجنبية للطالب.


الدراسة في الخارج

تتيح الدراسة في الخارج العديد من الخبرات والمميزات للطالب، لذا فإن كنت من الطلاب المترددين في أخذ خطوة السفر الى الخارج بهدف الدراسة، يمكنك قراءة أهم المميزات للدراسة في الخارج:

  • رؤية العالم بشكل واضح.
  • التعليم بجودة جيدة، وبأساليب حديثة.
  • التعرف على ثقافة جديدة.
  • اكتساب لغة جديدة.
  • كثرة الفرص الوظيفية المتاحة.
  • البحث عن مصالح جديدة.
  • مقابلة أصدقاء جدد، والتعرف على أناس بشخصيات مختلفة.
  • تنمية الشخصية، واكتساب خبرات.

فوائد السفر إلى الخارج 

من مميزات السفر للخارج التعرف على ثقافة جديدة، حيث يغادر عدد كبير من الطلاب الذين يرغبون في الدراسة في الخارج ويتركون منازلهم للمرة الأولى، وعند الوصول إلى البلد الراغبين في الدراسة بها، وعند هبوط الطائرة تستطيع رؤية حياة مختلفة عما كنت تراها في بلدك، تعجبك المنظور الثقافية التي تتميز بها الدولة، كما تستطيع تجربة أطعمة جديدة، ستجد المذاق مختلف ومميز، حيث تعتبر تجربة مميزة، كما ستشاهد العادات والتقاليد الخاصة بالدولة، كما تدهشك الأجواء الاجتماعية، كل تلك الأشياء تجعلك تعيش حياة جديدة ومختلفة تماما.


فوائد السفر والدراسة في الخارج

ماهي عيوب الدراسة في الخارج

على الرغم من كثرة المميزات للدراسة في الخارج، لكن في المقابل، نجد بعض العيوب، أو السلبيات التي تصاحب السفر إلى الخارج بهدف طلب العلم، ومن أبرزها:

  • يشعر الطالب بالوحدة، والانغلاق والتوتر، وهذا نتيجة لتواجده في مجتمع مختلف تماما عما نشأ وتربى عليه، وذلك من حيث الطباع والتقاليد، واللغة والثقافة، وتسمى تلك الحالة بالصدمة الثقافية.
  • والعيب الثاني للسفر إلى الخارج هو انخراط الطالب في تلك الثقافات الجديدة، التي تكون مختلفة شكلًا وموضوعًا مع العادات، والتقاليد التي تربى ونشأ عليها، قد تدفعه إلى بعض الأشياء السيئة، مثل التخلي عن المبادئ الدينية، والتقاليد العامة، وأيضا الهوية العربية.
  • العيب الأهم هو ارتفاع تكلفة الدراسة، والمعيشة في الخارج، لذا تدفع البعض إلى ممارسة العمل بجانب الدراسة، وذلك لتأمين المبالغ المالية، التي تمثل ضغط مادي ونفسي على الطالب، ومن المحتمل أن يضعف المستوى الدراسي للطالب.
  • من المحتمل أن يتعرض بعض الطلاب إلى الاستغلال، أيًا كانت صورته أو شكله، وتلك المشكلة تعد من أهم سلبيات السفر والدراسة بالخارج، لذا من المحتمل أن تجعلهم يتخلون عن الهدف الأول وهو السفر الأساسي وينشغلوا بما ليس له جدوى، أو فائدة.

أفضل الدول للدراسة بالخارج

توجد العديد من الدول التي تتيح للطالب ميزة الدراسة بشكل مجاني، من حيث تحمل تكلفة السكن، وكافة المصاريف الدراسية، ولكن يوجد بها عيب مهم يجب أن ننوه حوله، وهو قلة السكان بتلك المدينة أو الدولة، لذا قد تكون الحياة غير مناسبة للطالب العربي، ولكن من أكثر الدول التي يسافر لها الطلاب لدراسة التخصصات المختلفة مثل الطب والهندسة وعلوم الحاسب، والإدارة، هي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وروسيا وتركيا، تعتبر تلك الدول هي الأفضل في مجال الدراسة بالخارج، حيث توفر للطالب كل ما يحتاجه من حيث المراجع التي يرغبون في التطلع عليها، أو الأجهزة الحديثة التي تساعدهم في أحد المشاريع، ولكن تلك الدول قد تكون تكلفة الدراسة بها مرتفعة بشكل كبير.

 

تحرير فريق ستاديكو للدراسة في تركيا